منتديات روميو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات روميو

تحية مدير الموقع أ/ محمد رشاد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصائد ((مجنون ليلى ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روميو
Admin
روميو


ذكر
عدد الرسائل : 952
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 07/03/2007

قصائد ((مجنون ليلى )) Empty
مُساهمةموضوع: قصائد ((مجنون ليلى ))   قصائد ((مجنون ليلى )) Icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2007 2:02 pm

المجنون شاعر من أشهر شعراء العصر الاموي...اشتهر بالغزل العذريّ الذي قاله في صاحبته ليلى
وقصة عشقهما تجسد الظلم الاجتماعي في أقسى صوره...
وكل منا سمع عنه وعن عشقه...وهنا أنقل لكم من كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة قصة حبه لها وبعض أعاجيب قصته معها .
.ونهايته المحزنة..وبعض أجود أشعاره

مجنون ليلى
هو قيس بن معاذ أحد بني جعدة بن ربيعة بن عامر,ويقال هو من بني عقيل بن كعب بن ربيعة.
ولقبه المجنون لذهاب عقله بشدة عشقه,وهو من أشعر الناس على أنهم قد نحلوه (نسبوا إليه) شعرا رقيقا يشبه شعره.
كقول أبي صخر الهذلي:

أمـا والـذي أضـحـك وأبـكـى والـذي ـــــــــــــــــــــــــــ أمـات وأحـيـا والذي أمره الأمــــــرُ
لقد تركتني أحسد الوحش أن أرى ــــــــــــــــــــــــــــ أليـفـين منـــها لا يروّعـهما النّفــرُ
فيا هجر ليلى قد بلغت بي المدى ـــــــــــــــــــــــــــ وزدت على مالـم يـكن بلغ الهــجـرُ
ويــا حُُبها زدني جـوىً كــلّ ليـــلةٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــ ويـا سـلوة الأيـام موعدك الحــــشرُ
إذا ذُ كِـرت يـرتـاح قلـبـي لـذكـرهــا ـــــــــــــــــــــــــــــــ كـما انتـفـض عُصـفـور بـلَّله الـقـطرُ
عَـجِبتُ لسعي الدهر بيني وبينها ـــــــــــــــــــــــــــ فـلـمّـا انقضى مابيننا..سكن الدهرُ
**بداية قصته معها**...
وكان المجنون وليلى صاحبته يرعيان البُهم وهما صبيّان ,فعلِقها علاقة الصِّبا ,
وفي ذلك يقول:
تعلَّقت ليلى وهي غِرٌّ صغيرةٌ ـــــــــــــــــــــــــــولم يبدُ للأتراب من ثديها حجمُ
صبيَّان نرعى البَهم ياليت أنَّنا ــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى اليوم لم نكبر ولم يكبر البَهــــمُ
ثم نشأ وكان يجلس معها ويتحدث في ناسٍ من قومه ,وكان جميلا ظريفا راوية للأشعار ,حلو الحديث ,فكانت تُعرض عنه وتُقبل على غيره بالحديث حتى
شقَّ عليه ذلك, وعرفته منه فأقبلت عليه فقالت:
كِلانا مُظهرٌ للنــاس بُغــضـــا ـــــــــــــــــــــــــــ وكــلٌّ عند صــاحبه مكــينُ
**ذهاب عقله ورجوعه عند ذكر ليلى...**
ثم تمادى به الأمر حتى ذهب عقله, وهـــام مع الوحش فكان لايلبس ثوبا إلا خرقه ولا يعقل شيئا إلا أن تُذكر له ليلـــى
فإذا ذُكرت ثاب وتحدث عنها لا يُسقط حرفا.
وفي رجوع عقله عند ذكرها يقول :
يـا ويـح مَن أمسى تخلّس عقله ــــــــــــــــــــــــــــــ فأصبح مذهوبا به كــلَّ مذهب ِ
خـليعـاً من الإخوان إلا مُـعـذّراً ــــــــــــــــــــــــــــــ يُضاحكني من كان يهوى تجنُّبي
إذا ذُكرت ليلـــى عَـقِلتُ وراجعت ــــــــــــــــــــــــ روائع عقلي من هـوىً مُـتـشعَّبِ
وقالوا :صحيحٌ ما به طيف جُـنّـةٍ ـــــــــــــــــــــــــ ولا لَمــمٌ إلا افــتــراء الـتــَّكــذّبِ
**رفض تزويجه إياها.**..
فسعى عليهم رجل اسمه نوفل بن مساحق , فنزل مجمعا من تلك المجامع,
فرآه عُـريانا يلعب بالتراب , فكساه أبوه ثوبا.
فقال له قائل : هل تدري من هذا أصلحك الله؟ قال :لا . قال هذا المجنون (قيس بن الملوّح) ما يلبس الثياب ولا يريدها فدعا به فكلّمه ,
فجعل يجيبه من غير ما يكلّمه به , فقالوا :إن أردت أن يكلّمك كلاما صحيحا اذكر له ليلى وسله عن حبه لها ,ففعل,
فأقبل عليه المجنون يحدثه بحديثها وينشده شعره فيها , فقال له نوفل : الحب صيّرك إلى ماأرى ؟ قال :نعم وسينتهي بي إلى أشد مما ترى....
قال :أتحب أن زوجكها؟ قال: نعم وهل إلى ذلك من سبيل؟؟...
فارتحل معه ودعا له بثياب فلبسها المجنون , وراح معه كأصحّ أصحابه يحدّثه وينشده,فبلغ ذلك قومها فتلقّوه بالسلاح....
وقالوا له :والله لا يدخل المجنون منزلنا أبدا أونموت...وقد هدر السلطان دمه (لما كان من قوله الشعر في حبها) , فأقبل بهم وأدبر, فأبوا,
فلما رأى ذلك..قال للمجنون انصرف ,قال المجنون :والله ماوفيت بالعهد ..قال انصرافك أيسر علي من سفك الدماء, فانصرف...
وفي ذلك يقول :
يـا صـاحبيّ ألـِمّـا بـي بـمـنزلـةٍ ـــــــــــــــــــــــــ قـد مـرَّ حينٌ عليها أ يـُّـما حـيـن ِ
فـي كـلِّ مـنـزلةٍ ديـوان مـعـرفةٍ ـــــــــــــــــــــــــــــ لـم يُبق ِ بـاقـيـةً ذكــرُ الـدواوين ِ
إنِّـي أرى رجـعـاتُ الحُـبِّ تقتلني ـــــــــــــــــــــــــــ وكــان في بـدئها مـاكـان يكـفيني
ألــقى من اليأس تـــاراتٍ فتقتلني ــــــــــــــــــــــــــ وللـرجـــاء بشاشــاتٌ فتـُحـيينـي
**شدة حب ليلى له ..**
وخرج رجل من بني مُرّة إلى ناحية الشام والحجاز, مما يلي تيماء والسراة بأرض نجد, في بُغية له (حاجة له) , فإذا هو بخيمةقد رفعت له ,
وقد أصاه المطر, فعدِل إليها فتنحنح ,فإذا امرأة قد كلمته فقالت انزل ,
قال:فنزلت... فقالت ياعبد الله ,أيّ بلاد نجد وطئت؟ فقلت: كلها,
قالت :بمن نزلت هناك؟ فقلت :ببني عامر...فتنفَّست الصُعداء..ثم قالت بأي بني عامر؟ فقلت :ببني الحريش, فاستعبرت ,
ثم قالت :هل سمعت بذكر فتىً منهم يقال له قيس يلقب بالمجنون؟ فقلت أي والله ,
نزلت بأبيه ونظرت إليه :فقالت :فما حاله؟
قلت :يهيم في تلك الفيافي..ويكون مع الوحش لا يعقل ولا يفهم..إلا أن تُذكر له ليلى...فيبكي وينشد أشعارا فيها,قال..فرفعت السّتر بيني وبينها..
فإذا بها شقّة قمر لم ترَ عيني مثلها قط,,... فبكت وانتحبت, حتى ظننت _والله_ أن قلبها قد انصدع ..فقلت أيتها المرأة أما تتقين الله؟؟
فوالله ماقلت بأسا!فمَكثَت طويلا على تلك الحال من البكاء والنحيب,ثم قالت:
ألا ليت شـعـري والخـطـوب كـثـيـرةٌ ــــــــــــــــــــــ متى رحـلُ قيس مستقلٌّ فراجـعُ؟؟
بنـفسي مَن لا يسـتـقلُّ برحـلـه ـــــــــــــــــــــــ ومَـن هو _إن لم يحفظ الـلّه _ ضـائـعُ
**ومن أعاجيب قصصه**...
_ قال الناس لأبي المجنون : لو خرجت به إلى مكة فعاذ بالبيت ودعا الله.. رجونا أن ينساها أو يعافيه الله بما ابتلي به, فحجّ,
فبينما هو يمشي بمنىً وأبوه معه قد أخذ بيده يريد الجـِمار .. نادى مناد ٍ من تلك الخيام..:ياليلـــى!!.... فخــرّ مغشيّا عليه,,واجتمع عليه الناس وضجّوا
ونضحوا عليه من الماء..وأبوه يبكي عند رأسه, ثم أفاق وهو مصفرٌّ لونه متغيّر حاله, فأنشأ يقول:
وداعٍ دعا إذا نحن بالـحيف من منىً ـــــــــــــــــــــــــ فهـيّـج أحــزان الـفــؤاد ومــا يـدري
دعـا باسم لـيـلـى غـيـرهـا فـكـأنـّما ــــــــــــــــــــــــ أطار بليلى طائرا كــان في صدري
وفي وجه هذا يقول:
دعا المحرمون الله يستغفرونه ــــــــــــــــــــــــ بمكّـة لـيـلا أن تُـمـحّى ذنـوبـهـا(1)
ونـاديت :يـــا ربـّاه أول سالتي ـــــــــــــــــــــــــــ لِنفسي لَلَيلـــى, ثم أنت حسيبها
فإن أعطَ ليلى في حياتي لا يتب ــــــــــــــــــــــــــ إلــى اللــه عبدٌ تــوبـة لا أتــوبـهـا
(1) ليلا :لأجل أن
**نهاية المجنون**:
وخرج شيخ من بني مرة إلى أرض بني عامر ليلقى المجنون,قال: فدللت على خيمة فأتيتها ,فإذا أبوه شيخ كبير ,وإخوة له رجال , وإذا نعم ظاهرة وخير
كثير ..فسألتهم عن المجنون ,فاستعبروا جميعا وبكوا ..وقال الشيخ: والله لهو كان آثر هؤلاء عندي..وإنه عشق امرأة من قومه , والله ماكانت تطمع في
مثله, فلما أن فشا أمره وأمرها كره أبوها أن يزوجه إياها بعد ظهور الخبر, فزوجها من رجل آخر, فـجُنّ ابني وجداً عليها وصبابةَ...
قال فخرجت أدور يومي , فما رأيته إلا بعد العصر قد خطّ بإصبعه فيه خطوطا, فدنوت منه غير مُنقبض, فنفر مني كما تنفر الوحش إذا نظرت إلى الى الانسان
وإلى جانبه أحجار ململمة, فتناول واحدا منها , فأقلبت حتى جلست إليه ومكث ساعة وكأنه الشيء النافر المتهيء للقيام ,
فلما طال جلوسي إليه.. سكن , فنظرت إليه وقلت أحسن والله قيس بن ذريح حيث يقول:
وإنـّي لمفن ٍ دمـعُ عينيّ بالبكا ــــــــــــــــــــ حذارَ الذي لمّا يكن وهو كائنُ
وقالـوا :غـدا أو بـعد ذاك بليــلة ــــــــــــــــــــــ فراقُ حبيبٍ لم يبن وهو بائنُ(1)
وما كنت أخشى أن تكون منيّتي ــــــــــــــــــــ بكفي إلا أن من حان وهو حائنُ (1)
يبن : يبتعد.., بائن : مُبتعد
فبكى طويلا ثم قال: والله أنا أشعر منه حيث أقول:
وأدنَيـتِـني حتـّى إذا ما سَبَيتني ــــــــــــــــــــــــــ بقولٍ _ يُحلّ العُـصمَ سـهل الاباطــحِ(1)
تجافيتِ عنّي حين لا لي حـيـلـةٌــــــــــــــــــــــوخلّيتِ مـا خلّـيـتِ بـيـن الـجـوانـح
ويعد هذان البيتان من أشعِر شعر الغزل....ـــــ(1) أدنيتني : قربتني
ثم عنّت له ظباء فوثب في طلبها فانصرفت, ثم عُدتُ من الغد فلم أصبه, فرجعت فأخبرتهم, فوجّهوا الذي كان يذهب بطعامه فأخبرهم أنه على حاله لم
يأكل منه شيئا ثم عُدت اليوم الثالث فلم أصبه, ونظرت إلى طعامه فإذا هو على حاله, ثم غدوت بعد ذلك وغدا إخوته وأهل بيته ,
فطلبناه يومنا وليلتنا (بحثنا عنه) فما أصبناه فلما أصبحنا أشرفنا على واد ٍ كثير الحجارة فإذا هو ميت بينها فاحتملوه ودفنوه...
**ومن أجود أشعاره قوله** :
وإنـّي لأستغشي وما بي نعسةٌ ــــــــــــــــــــ لـعـلّ خـيـالا منك يـلـقَ خـيـالـيـا
وأخـرج من بين الجلوس لعلّني ــــــــــــــــــــــأُحدّث عنكِ النّفس في السرّ خاليا
وقوله .....:
إنّي لأكتم في الحشا من حبــها ــــــــــــــــــ وجــداً لـو أصبــح فوقــها لأظـلـّها(1)
و يـبـيـتُ تحتَ جوانحــي حبٌّ لها ـــــــــــــــ لـــو كــان تحـت فـِراشها لأقــلّـها(2)
(1) وجداً : شوقاً ,
(2) أقلّها : حملها,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedrshad.yoo7.com
 
قصائد ((مجنون ليلى ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روميو :: ––––•(-• قسم الشعر والادب والرومانسيات •-)•–––– :: منتدى الشعر والخواطر وعذب الكلام :: التراث الادبى والشعرى القديم-
انتقل الى: