غريب أمر هذا الزمان وغريب ما يحدث لنا فيه لم نسمع قط بان هذا يحدث في ما مضى من زمن حتى ان الغافل الذي لا يعلم عن شيء يقول لا اصدق ان فتاة تتحدث مع رجل لا اصدق ان فتاة تلبس كما تقولون لا اصدق ان الفتاة تتنافس مع الرجال لا اصدق اننا نعيش في زمن تكون المرأة خوفا ...اخوف ما يخاف منها الرجل كي لا تفتنه .......
..
..
..
في الكلية وبين زميلاتها تقوم بالاتصال على عشيقها
تجهر بمعصيتها تتخلى بل تتعرى من حيائها ودينها
في الاسواق تلبس الضيق من اللباس حتى العبائة التي اُعدت للستر صارت ضيقة عليها... ففُصل جسمها وفتنت غيرها (( ربما يكون من دون علمها تربت هكذا او انها موضة ))
رائحة العطر تفوح منها والشباب حولها تشتعل غريزتهم موجهة إليها (( ربما لا تعلم لكن هي فتنة ))
في الاعراس وفي المناسبات تلبس لبس الكاسيات العاريات
وان كانت هنالك المحتشمة المستقيمة وكان لباسها ساترا يمثل دينها قالوا عنها هذه معقدة ورجعية
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. ومعنى "كاسيات عاريات" أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر، فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها.
حتى لو لم يكن هنالك ادلة شرعية على تحريم هذا اللباس وحتى لو كان امام النساء
فقط
فسوف يحرم فعلهن ويكفي ما يحدث في زمننا هذا من اعجاب بين الفتيات وحب وغرام وهيام انقلبت الفطرة فهل يفعل هذا العقلاء وهل يكون مباح ام يكون من ضمن المحرمات
قال تعالى (( يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنه)) سورة الاعراف
لنتأمل هذا الموقف فهي قصة في القران والقران يعلمنا كيف الحياء
انظروا لهذه المرأة وما تقول
هي فاطمة ابنت محمد صلى الله عليه وسلم
تقول لاختها اسماء بنت عميس رضي الله عنهما
كنت افكر في نفسي غدا إذا انا مت والله لأستحي غدا اذا انا مت ان يطرح علي ثوب واخرج في وضح النهارعلى النعش ويحملني الرجال
تستحي فاطمة وهي ميتة وهي ذاهبة للقبر لن تذهب كغيرها لعرس او لمجمع تجاري او لمعصية لا وليس كذلك فقط والذين يحملون نعشها رجال شهد الله لهم بالخير وهم الصحابة فهل نحن كالصحابة لا ولن نكون
تقول لعلي بن ابي طالب ناشدتك الله يا علي إن انا مت ان لا تدفنني الا في الليل وما ذلك يا فاطمة قالت اتريد ان اخرج على الرجال في وضح النهار
اهي معقدة ياليتنا معقدين لله درها تستحي وهي ميتة
فما بال الاحياء لا يستحون
وها هي عائشة رضي الله عنها تقول :
دفن محمد صلى الله عليه وسلم في بيتي فكنت ادخل واصلي عليه واستغفر الله له ومن ثم توفى ابي فكنت ادخل واصلي عليهما وكنت استغفرالله لهما لكن بعد ذلك لا والله ما دخلت من بعد ان دفن فيه عمر الا وشددت علي ثيابي حياءا من عمر وهو تحت الارض
تستحي من رجل متوفى وهو تحت الارض
هكذا كانت اخلاقهن فما هي اخلاقكن
تستحي من الاموات فما بالكن لا تستحون من الاحياء
دخلت نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاق فقالت عائشة: "إن كنتن مؤمنات، فليس هذا بثياب المؤمنات"
فهل في وقتنا هذا تلبس الفتاة هذا اللبس الفاتن وهي مؤمنة ؟؟؟؟
هكذا الحياء يفعل في النساء
قال تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) ( الأحزاب : 59 )
الله سبحانه وتعالى يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم باخبار ازواجه وبناته وبنات المؤمنين ان يدنين عليهن من جلابيبهن
الرسول صلى الله عليه وسلم امرنا بذلك فهل نحن مطيعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأين نحن من كل هذا ..... الا يكن لكى موقف من الزى الاسلامى فى يوم ما
الخميس أبريل 26, 2007 2:09 am
